أكد رئيس الشرطة الجنائية الألمانية هولغر مونش أن "عناصر تنظيم "داعش" الذي يحملون الجنسيات الأجنبية يبقون على اتصال وثيق مع بعضهم البعض بعد العودة إلى بلادهم ويستيطعون تشكيل خلايا إرهابية في دولهم"، لافتة الى أن "تحركات واتصالات منفذي هجمات باريس في تشرين الثاني الماضي تشكل دليلا واضحا على ذلك".
وأشار الى أن "العائدين الذين يزداد عددهم باستمرار يشكلون خطراً على الأمن الأوروبي"، موضحا أن "هؤلاء تلقوا تدريبات وخبرات قتالية طويلة"، داعيا الى "تطوير نظام تبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية على المستويين المحلي والدولي على حد سواء، فهذا السبيل الوحيد للكشف عن الخلايا الإرهابية والتصدي لها".